ألعالم

مليون ونصف نازح فلسطيني.. ودمارٌ شامل طال المساجد والكنائس

إعداد/ مسعود مبارك.

أفاد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بالسلطة الفلسطينية سلامة معروف عودة عشرات آلاف النازحين إلى مناطق سكنهم في مدينة غزة وشمال القطاع بعد نزوحهم إلى مناطق الجنوب، وتعمد الاحتلال استهدافهم في أماكن نزوحهم التي زعم بأنها مناطق آمنة.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده معروف قبل قليل حول التحديث اليومي لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر لليوم 16 توالياً.

بلغ عدد الإصابات منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري 14245 مواطناً، فيما ارتقى 4651 شهيداً منهم 3600 شهيداً ارتقوا بارتكاب الاحتلال 574 مجزرة وتم حصر 165 ألف وحدة سكنية تضررت و 50% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تضررت بسبب القصف، وقرابة 20 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن.

بينما دمر 72 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية وألحق فيها الضرر الكبير و تعرضت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي إلى أضرار كبيرة مع تواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية، بحيث تعرّضت 176 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 30 مدرسة خرجت عن الخدمة.

كما إرتفع إجمالي عدد النازحين نحو مليون و400 ألف مواطناً، نصفهم في مراكز الإيواء البالغ عددها 220 مركزاً، والآخرين يتواجدون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء والمرافق العامة وغيرهم.

في المقابل دخلت إلى قطاع غزة 20 شاحنة من الاحتياجات الأساسية عبر معبر رفح البري جنوب القطاع بعد 16 يوماً على العدوان، فيما كانت تدخل قبل ذلك 500 شاحنة يومياً ولازال الاحتلال يتعمد استهداف تجمعات المواطنين المتواجدين في الأسواق والمخابز ومراكز الإيواء وفي محيطها وتدميره للبيوت فوق رؤوس ساكنيها، واستهدافه للكنائس والمساجد حيث هدم 31 مسجداً بشكل وتضررت 3 كنائس.

كما بلغ متوسط ضحايا عدوان الاحتلال منذ بدايته 50 حالة في الساعة الواحدة بين مصاب وشهيد.

في حين يشكل الوقود عصب العمل لكافة القطاعات الخدماتية والاقتصادية وتزامنا مع دخول القطاع أزمة إنسانية خانقة وجه معروف نداء عاجلاً بضرورة إدخال امدادات الوقود للقطاع لوقف الكارثة التي تهدد المستشفيات ومحطات ضخ المياه ومعالجة الصرف الصحي وكافة القطاعات في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى