الرئيسيةثقافة

“على هامش النص”.. الفنادي يسلط الضوء على الأدب الليبي

كتبت- حنان علي كابو

صدر عن مكتبة الكون للنشر والتوزيع بالقاهرة ،”على هامش النص “للكاتب الناقد يونس الفنادي.الكتاب الذي يضاف لسلسلة اصداراته التي تعني بالشأن الثقافي والذي جاء بحجم كبير ويقع في حوالي 180 صفحة يحتوي على ثلاثة وعشرين مقالة تتناول أجناس الأدب الليبي وبعض شخصياته تأسست على قراءات انطباعية وملاحظات نقدية .
ويستعرض بعض الإصدارات المتنوعة في عناوينها ومضامينها وكُتَّابها. ففي محتويات فهرس نقرأ بتسلسل : الترجمة الأدبية عند الأديب الراحل خليفة التليسي: قصص “ليلة عيد الميلاد” نموذجاً، (من حصاد العمر) رسائل فضيلة الشيخ عبداللطيف الشويرف، كتاب (جنان النوار) للمرحوم محمد طرنيش: إحتفالٌ بالنص .. احتفاءٌ بالكاتب، شريفة القيادي سنديانة الكتابة النسائية في ليبيا، مساءٌ غزالي مع (بعضٌ من سيرة التعب) في للأديب محمد السنوسي الغزالي، (السلام على منصورة) قراءة في قصص الأستاذة عزة كامل المقهور ، (فوزية شلابي الوجه الأخر) حول إبداعات الأديبة فوزية بشير شلابي، الشاعر الفيتوري وتعدد الهوايات، (الزوجة في قصائد الشعراء الليبين) ديوان الشاعر الكبير راشد الزبير السنوسي نموذجاً، (التليسي مؤرخاً) قراءة في كتاب الأستاذ عمار جحيدر، مجلة العربي الكويتية والشعر الليبي، (فاعلية شعر الرفض والتمرد) قراءة في كتاب الدكتورة هدى العبيدي، (السيرة وجدلية الذات والمرجعية) للدكتور حسن الأشلم، العذوبة (المحكية في شاعرية الدنقلي) و(شاعر المحكية يخترق منصة القاهرة الشعرية) وهما مقالان حول الشعر المحكي وتناول نصوص كل من الشاعرين محمد الدنقلي وسالم العالم، (“البنت” و”السانية” .. هويةٌ وموطنٌ للشعر) حول نصوص الشاعرة حواء القمودي، (مكابدات جيلاني طريبشان)، (ليالي نجمة: إتقان السرد وعبق المكان) رواية الأديب الراحل خليفة حسين مصطفى، (مداخلة قصيرة حول الغزالة) حول رواية حرب الغزالة للروائية عائشة ابراهيم، (النص الناقص .. ليست ناقصة) حول رواية الدكتورة عائشة الأصفر، (“ليبي تشيو” بطل رواية “الكلب الذهبي”) للأديب منصور بوشناف، (“لوحة الدماء” رواية العصر) حول رواية الدكتورة فاطمة الحاجي، الأديب الراحل كامل عراب في ذكرى وداعه الأولى وهي كلمة تأبينية في الأستاذ والناقد الكبير كامل عراب رحمه الله.

ويهدف الكتاب كما قال المؤلف الأستاذ يونس الفنادي إلى التعريف بالأدب الليبي، وهو استكمالٌ لجهود سابقة عديدة، وبالتالي لابد من تحية كل الأدباء والكتاب الذين أخلصوا لهذه الغاية الوطنية النبيلة، وأخص بالذكر الناقدين الكبيرين سليمان كشلاف وكامل عراب رحمهما الله اللذين اهتما بالنص الليبي ونقده، كما أحي الأديب الكبير والصديق العزيز منصور بوشناف الذي استحثتني جهوده وكلماته المقتبسة لمحاولة المضي على درب من ساروا في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى