الصباح
سلطت منصة الطاقة المتخصصة الضوء على سلاسل توريد الطاقة في ظل ما تشهده منطقة الشرق الاوسط من توتر و تصاعد في الاحداث خاصة في منطقة البحرين الاحمر والابيض المتوسط ، حيث تتخذ بعض شحنات النفط الخام من مضيق باب المندب طريقًا للوصول إلى الأسواق العالمية، وتواجه تهديد الهجمات الأخيرة المنطلقة من اليمن اليمنية على ناقلات النفط
ويقع مضيق باب المندب بين دولتي اليمن وجيبوتي رابطا بين القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا، مرورًا بقناة السويس المصرية،
و تغذّي إمدادات النفط الخام القادمة من دول ليبيا والجزائر وكازاخستان وأذربيجان عددًا من مصافي التكرير بشرق آسيا، و تمر في طريقها عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر.
ناقلة إنتاج حقل الشرارة الليبي ومزيج “سي بي سي” (CPC) الكازاخستاني ومزيج الصحراء الجزائري ومزيج آذري الخفيف الأذربيجاني وبسبب التوترات، أعربت مصافي تايلاندية وإندونيسية وكورية جنوبية عن مخاوفها إزاء الهجمات التي كان آخرها اليوم 18 ديسمبر الجاري عندما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بوقوع حادث بالقرب من مضيق باب المندب، على بعد ميلين بحريين من إحدى السفن، فيما تبحث المصافي عن اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح كبديل لتسليم شحنات النفط، تجنبًا لمخاطر الشحن في المضيق، بحسب تقرير نشرته وكالة “إس آند بي غلوبال