الرئيسية

تسريبات نفطية تلوث أجزاء من خليج السدرة

خاص للصباح: مسعود مبارك

أكد رئيس جهاز الشرطة الزراعية بالمنطقة الوسطى العميد خليفة الغناي، وجود أضرار ناتجة عن فوائض المشتقات النفطية بمنطقة السدرة.

جاء ذلك بعد زيارة تفقدية قام بها الغناي للمنطقة للوقوف على حقيقة الشكاوى الورادة للجهاز من قبل مواطنين ومربين للمواشي ببلدية خليج السدرة مفادها تجمع برك من مخلفات المشتقات النفطية جراء أعمال شركة الواحة للنفط بالمنطقة.

وأشار الغناي إلى أنه اكتشف عدم وجود سياج يمنع دخول الحيوانات الى الأماكن المتضررة، إضافة إلى تآكل أنابيب نقل المخلفات وانتهاء عمرها الافتراضي الأمر الذي تسبب في تسريبها مواد نفطية ما فاقم الضرر البيئي في المكان.

كما لاحظ فريق الجهاز خلال الجولة بأن مكان تجميع المشتقات النفطية غير مبطن لمنع تسرب المواد إلى باطن الأرض وبالتالي إمكانية حدوث تلوث بالمياه الجوفية.

بدوره أكد رئيس الجهاز بأن العمل جار لإعداد تقرير مفصل عن الواقعة لعرضه على المحامي العام لأخذ الإجراء القانوني اللازم لحل هذه المشكلة وضمان عدم تكرارها.

جدير بالذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط، كانت قد أطلقت في 2021 مشروع لمراقبة التلوث وإجراء تحاليل بيئية في منطقة الواحات، مؤكدة أن هذا المشروع “يوجه رسالة صريحة لأهالي المنطقة تفيد بأننا نخضع بلداتهم لاختبارات تهدف إلى معالجة الآثار السلبية لعمليات استخراج النفط”، إلا إن الأهالي بالمنطقة أكدوا عدم وجود ما يُثبت ما تدعيه المؤسسة من مشاريع إذ أنهم لا يزالون يعانون من آثار التلوث.

يشار إلى أن التسريبات النفطية تسببت في انتشار العديد من الأمراض منها الحساسية الجلدية وأنواع من السرطانات، خصوصاً سرطان الجلد، ناهيك عن الأضرار التي تخلفها شاحنات وصهاريج شركات النفط على شبكات النقل، وتلك المرتبطة بالمزروعات والنباتات والحبوب التي تنتجها هذه المناطق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى