ألعالم

بعد كلمة حق لـ “غوتيريش”.. حكومة الاحتلال تعاقب الأمم المتحدة


إبراهيم مصطفى

صعّدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بعد كلمة حق قالها في وجه عدوانها السافر على قطاع غزة، وتأكيده أن هجمات حماس على إسرائيل لم تأت من فراغ.
وأعلن سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أن إسرائيل سترفض منح تأشيرات لمسؤولي المنظمة الدولية، بعد تصريحات أمينها العام أنطونيو غوتيريش الأخيرة.
واعتبر السفير الإسرائيلي، تصريحات غوتيريش، تبرر هجوم حماس على إسرائيل.
وقال إردان، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي: “بسبب تصريحاته سنرفض إصدار تأشيرات لممثلي الأمم المتحدة. لقد رفضنا بالفعل تأشيرة دخول لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث. مضيفا: “حان الوقت لتلقينهم درسا”.
وسبق ذلك، ما كتبه إردان على حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”:”أمين عام الأمم المتحدة، الذي يبدي تفهماً لحملة القتل الجماعي للأطفال والنساء وكبار السن، ليس مؤهلاً لقيادة الأمم المتحدة”.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الفلسطينيين تعرضوا إلى احتلال خانق على مدى 56 عاما، داعيا إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة.
وأكد غوتيريش، حصول انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي لبحث الحرب على غزة.
وقال غوتيرش، من أجل التخفيف من هذه المعاناة الهائلة، تسهيل توزيع المساعدات بشكل مضمون، وتسهيل الافراج عن الرهائن، أكرر دعوتي الى وقف إطلاق نار إنساني فورًا. مضيفا: “لنكن واضحين: كل طرف في أي نزاع مسلح ليس فوق القانون الإنساني الدولي”.
واعتبر غوتيريش، المساعدات التي دخلت الى الآن هي مجرد قطرة في محيط الحاجات. إضافة الى ذلك، فإن مخزونات الأمم المتحدة من الوقود في غزة ستنفد خلال أيام. وهذه ستكون كارثة أخرى.
ودان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين الانتقادات التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة، لحملة القصف الإسرائيلية على قطاع غزة.
ورد الوزير الإسرائيلي، خلال جلسة مجلس الأمن: “سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟”، منتقدا كلمته، ولتتلوها الإجراءات الإسرائيلية بعدها، بمعاقبة موظفي الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى